الحب
وكيف يكون العيش بدون حب في هذه الحياة
شاعر الخيال
الحب فطرة في الانسان و لكنها تتغير
فدوام الحال من المحال , و الحياة لا تعرف الثبات مطلقا
فالذي ينكر التغيير , ينكر الحقيقة الأكيده في الحياة , إن العادات تتغير ,
و السلوك يتغير , و المشاعر تتغير , و الرغبات تتغير , و الحب خاصة
يتغير , و لا شيئ يوقفه , إننا فقط نمشي معه !
الحب ظاهره انسانيه , ما في ذلك شك
و إذا كان الحب يقترن في تفاعلاته بالطاقه و بالجاذبيه
فالكون كله متشكل بالطاقه و متماسك بالجاذبيه !
الحب رحمه و عطاء
أمانه ، و وفاء
شجاعه , و و فداء
إيثار ،و سخاء
صدق ، و حياء
بالله ما تمثل هذه في حياتنا كلها ... بأختصار انها الحياة كلها وهي مأخوذه من الحب
شاعر الخيال
الحب هي الصفه التي تجمع كل البشر
أحبب نفسك لكي تحب الناس و إن أحببت نفسك فإن هذا
لا يتضمن الأنانيه و غرور الذات بل اساس حب النفس هو رعاية
الانسان لنفسه و النظر اليها نظره سليمه بلا زيف او غرور
و يكون مطمئنا واثقا من نفسه حتى ينقلها للآخرين و يخطو
خطوة إلى الامام ليعطي الحب لمن أحب و يظل يحتفظ بنفس
الوقت بالحب الذي لديه
الحب كالعلم لدي المعلم يعلم الناس و يعطيهم المعرفه دون أن يفقد من معرفته شيئا !
شاعر الخيال
للأنسان احتياجات جسميه و عاطفيه دون أدنى شك
فجسم الانسان يحتاج للطعام القدر القليل ليكتفي , و لكن معظمنا يلتهم أكثر مما ينبغي , و لا يحتاج الجسم الا الى مأوى .
بسيط يحميه من الحر و البرد , لكن الأغلبيه يكد و يكدح ويتحرق شوقا الى مسكن فخم , و لا يحتاج الجسم الا لما يستره و يخفف عنه حر الصيف و يدفئه قليلا من زمهرير الشتاء , لكن أكثرنا يكدس الملابس بأشكالها , في وقت مازالت فيه شعوب تستخدم ورق التوت أو فراء الحيوان ( لتلبية الحاجه ) !
و لجسم الانسان احتياجات و مطالب أخرى هي العاطفيه , و ما لم تشبع فإنها تسبب أعراضا و أمراضا و آلاما مثلما يحدثه الجوع و الظمأ و قسوة الطقس في حين لا ينفع العاطفه رداء و لا مأوى .
ان النفس البشريه تصاب باليأس و الاحباط الشديد و التوتر المفرط ما لم تلقى اشباعا عاطفيا و نفسيا و حتما يؤدي الى ضعف و ذبول يفضي الى موت او الى حياة أقرب الى الموت .
أعتقد ان هناك قلائل من البشر يهتمون اهتمام متوازن بمطالب الجسم و العاطفه , و يحسنون تقسيم أوقاتهم لاشباع الجسم و العاطفه , بإعتدال !
تلك هي أساس الاحتياجات لا افراط و لا تفريط
بدونها ستعرف ما يمثل الحب في حياتنا ؟