انا علي حافه........الضياع

قصة حقيقية لشاب سيعرفكم بنفسه :
أنا شاب عمرى 24 سنة فى سنوات المراهقة وحتى وصلت إلى سن الشباب تعرفت على الكثير من الفتيات
وعندما دخلت الجامعة كان حولى العديد من الجميلات إلا أننى لم أشعر بأحاسيس خاصة تجاه أى منهن ..
كانت علاقات عابرة .. سطحية .. تدخل تحت مسمى التجربة أو الفضول لهذا العالم الغامض بالنسبة لنا نحن
الشباب .. عالم المرأة بكل أسراره وجاذبيته .
لذلك لم أفكر فى أى فتاة عرفتها كزوجة للمستقبل .. وانتهت فترة دراستى الجامعية ثم عدت إلى بلدتى الصغيرة
وأثناء مرحلة التخبط التى مررت بها وقعت عيناى على فتاة جميلة متدينة .. فى تلك اللحظة شعرت أن الدنيا قد
إبتسمت لى .. فسارعت بإرسال أختى الكبرى لتخبرها بأننى أريدها زوجة وشريكة لحياتى وأننى أود فى البداية
أن أخطبها حتى نسير معا مشوار الحياة ونصل إلى مرفأ الأمان .
وعندما جاءت أختى من عندها زفت إلىّ خبر موافقتها على الخطبة بشرط أن أتقدم إلى أهلها .. وهذا ما حدث ..
ذهبت إليهم {{ من الباب }} بنية صادقة .. وقلب مخلص .. لأفا جأ بر لم أكن أتوقعه وموقف غريب لم أتخيله !!!
رفض أهلها قبولى كزوج أو حتى خطيب لإبنتهم الجميلة .. لم يهتموا كثيرا بثقافتى أو شهادتى .. ولم تستوقفهم سمعة
أهلى الطيبة .. لم يكن شيئ من هذا يهمهم كثيرا .. فقد كان سؤالهم الأساسى كم أملك من مال ؟!!! وعندما عرفوا
أننى فقير لا أملك الآلاف أو الملايين .. وليس عندى الأطيان والأملاك .. رفضونى !!! رغم موافقة العروس .. لقد
على الخبر كالصاعقة .
كان رد فعلى الطبيعى أن أفكر فى نسف كل قراراتى التى كنت قد اتخذتها عندما قررت الزواج بمن أحببت .. قلت
لنفسى : لم الإستقامة .. سأعود للتعرف على الفتيات ومصادقتهن بهدف التسلية ..! وقلت لنفسى أيضا : سأعود إلى
حياة {{ الروشنة }} بعيدا عن الإلتزام وهذا الكلام الكبير لا يساوى شيئا على أرض الواقع .
قررت الإنتقام من كل الفتيات اللاتى أعرفهن .. كما قررت الحصول على المال بأى طريقة ممكنة .. لكن ما يمنعنى
حتى الآن من تنفيذ تلك الأفكار الشيطانية هو أن طيف حبيبتى لا يزال يلازمنى ليلا ونهارا .
كل ما أخشاه أن تنزلق قدماى فى طريق الهلاك .. ولا أقصد هنا فقط الفتيات .. بل أخشى أن أنزلق إلى أكثر من ذلك
فح الإستطلاع لكل شيئ بدأ يلاحقنى .. أرجوكم النصيحة وتذكروا أننى شاب على حافة الضياع .. فانقذونى ..!!!