الكذب مــــــــــش حرااام؟؟؟؟

انا قريت التوبيك دا فى منتدى اخر وشد انتباهى اوى

وقولت لازم اجيبه ليكم عشان تقروه انتم كمان

وهو ان
.
.
.
.
.
.

الكذب للصلح بين المتخاصمين

هل يجوز الحلف بالله كذبا للصلح او لمنع حدوث فتنة او عنف جسدى بين متخاصمين ؟

الجواب / يقول فضيلة الاستاذ الدكتور محمد بن ابراهيم الغامدى
الكذب محرم بالكتاب والسنة وباجماع الامة اما الكذب من اجل الاصلاح فقد روى عن النبى عليه السلام انه قال : ليس الكذاب الذى يصلح بين الناس فينمى خيرا او يقول خيرا . اخرجه البخاى ومسلم فى كتاب الصلح
قال ابن شهاب لم اسمع يرخص فى شئ مما يقول الناس كذبا الا فى ثلاث : الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الرجل امراته وحديث المراة زوجها وحكى النووى عن الشافعى الجواز فى هذه الصور

ولكن هناك خلاف بين العلماء هو المراد بالكذب المباح ماهو
فقالت طائفة : هو على اطلاقه اى كل الكذب واجازوا جميع انواع الكذب حتى ولو لم يكن فى هذه المواضيع - الاصلاح والحرب والى غير ذلك مما ذكر سلفا-
واستدلوا :
بقول سيدنا ابراهيم : قال بل فعله كبيرهم وقوله انى سقيم
وقول منادى يوسف ايتها العير انكم لسارقون

وقالت طائفة اخرى : وهى للامام الطبرى انه لايجوز الكذب فى اى شئ اصلا فما جاءت به الاحاديث من جواز الكذب انما المراد بها التورية واستعمال المعاريض لا صريح الكذب

وقال الامام احمد ان اباحةالكذب فى هذه الحالات الثلاث جاء على سبيل التورية و الاطلاق

والراجح هوانه لااثم فى ذلك بعموم قولة تعالى : وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ولكن هذا لا يعطيه صلاحية الحلف فى الكذب الصريح[b][i]